الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنوصيك أخي الكريم بالصبر والتحمل ، فإن حق والدك عليك كبير فيجب عليك بره وطاعته في المعروف وإن أساء إليك ، وانظر الفتوى رقم : 55794 ، ومع نصحنا لك بطاعته والإحسان إليه فإن هذا لا يمنع أن تستقل بنفسك في تجارتك وأحوالك, وليس فعل هذا من العقوق ولا تركه من البر ، فعليك أن تحافظ على العلاقة التي بينك وبينه وأن تحسن إليه حسب طاقتك وقدرتك ، وإذا كان بيدك الوثائق التي تثبت أنك لم تأخذ من ماله ولم تختلس فأطلعه عليها, أو وكل بذلك من يُقبَلُ قوله عند والدك كعمك أو جدك أو صديق له ، وفقك الله لمرضاته .
والله أعلم .