الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا مانع أن تشترط الشركة المذكورة على من يريد أن يكون وكيلاً لها في توزيع بطاقاتها أن يشتري منها كمية محددة منها، إذ الأصل في الشروط الجواز والصحة ما لم تكن مخالفه لكتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، يقول ابن القيم: والأصل في الشروط الصحة إلا ما خالف حكم الله تعالى ورسول الله. انتهى.
وفي الحديث: من اشترط شرطاً ليس في كتاب الله فهو باطل. متفق عليه.
وليس في الشرط المتقدم ما يخالف كتاب الله عز وجل أوسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فيما يظهر لنا.
والله أعلم.