الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله جل وعلا أن يتقبل منك حجك ويجعله حجا مبرورا وسعيا مشكورا، وأما ما قمت به من نصح وإرشاد لمن يقع في أخطأ أثناء الحج وفي المشاعر المقدسة فأمر حسن تثابين عليه، وهو من التعاون على البر والتقوى، قال تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ، وهو من النصيحة للمؤمنين وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة قلنا لمن قال لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم. رواه مسلم .
والله أعلم.