الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج في سكن ابن الزوج مع زوجة أبيه في بيت واحد ، فهو محرم لها، قال تعالى : وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ ... إلى قوله تعالى : أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ {النور: 31 } الآية
غير أن من يرتكب هذه المحرمات الأفضل اجتنابه ، لأنه لا يؤمَن شره ، وأما الطريقة التي يمكنك اتباعها لدعوته إلى الله ، فوسائل الدعوة كثيرة ومتنوعة ، وما يصلح مع أحد قد لا يصلح مع غيره والعكس ، ولكن نرشدك إلى بعض الأمور العامة :
أولها : الإخلاص في دعوته ، وسؤال الله له في ظهر الغيب بالهداية .
ثانياً : النصح الصادق ، بالكلمة الطيبة ، والقول اللين .
ثالثاً : إهداءه أشرطة وكتبا ، والطلب منه سماعها وقراءتها ، مع إحسان اختيار هذه الأشرطة والكتب ، بحسب ما تعرفين من شخصيته ، وماذا يمكن أن يؤثر فيه من تلك الأشرطة والكتب .
رابعاً : الاستعانة بمن يؤثر فيه للقيام بنصحه .
خامساً : إذا لم يكن قد تزوج فتعينونه على الزواج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج .
هذه بعض الوسائل ، يمكنك العمل بها وبغيرها ، ولتصبري على صدوده وإعراضه، وتذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم : فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم . متفق عليه .
والله أعلم .