الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان مجال عمل الشركة في المباحات من استشارات ودراسات إدارية وتقنية ونحو ذلك مما لا علاقة له بنشاط البنك الربوي فلا مانع من العمل لديها، وإن كان رأس مالها يتبع البنك الربوي أو هي إحدى مجموعاته الاستثمارية .
ذلك أنه يجوز للمسلم أن يتعامل في المباح بيعاً وشراء وإجارة مع الشخص الطبيعي أو الاعتباري المرابي ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته يتعاملون في البيع والشراء والإجارة مع اليهود وهم يعلمون أن هؤلاء يتعاملون بالربا والرشوة .
والله أعلم .