الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه وغيره، وإذا صح الحديث فلا معدل للمسلم عنه، وقد عمل به أئمة الإسلام ولم يتأولوه، قال تعالى: وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر: 7}
وهذا مما أتى به فيجب التسليم والإذعان له.
والله أعلم.