الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فجزاك الله خيراً وأرضاك كما أرضيت والديك وأفرحتهما بزواجك، ونوصيك بأمور:
أولها: زوجتك المطيعة الصالحة نوصيك بها خيراً، كما أوصى بذلك نبينا صلى الله عليه وسلم، فقال صلى الله عليه وسلم: اتقوا الله في النساء. وقال: استوصوا بالنساء. رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة.
ثانيها: يسن لك الزواج بأخرى ما دمت تتطلع إلى النساء رغبة وميلا ، وتخشى من الوقوع في الحرام، وهذا الزاوج ليس فيه ظلم لزوجتك إذا التزمت بشروط التعدد من العدل ونحوه.
ثالثها: نوصيك بمراقبة الله تعالى، والخوف منه سبحانه باجتناب كل علاقة محرمة، ففي الحلال غنية عن الحرام، وفقك الله لما يحبه ويرضاه.
والله أعلم.