الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد روى البخاري ومسلم عن سهل بن سعد قال: دعا أبو أسيد الساعدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرسه فكانت امرأته يومئذ خادمهم وهي العروس.
وقال النووي في شرح مسلم: هذا محمول على أنه كان قبل الحجاب.
وقال ابن حجر في الفتح: وفي الحديث جواز خدمة المرأة زوجها ومن يدعوه ولا يخفى أن محل ذلك عند أمن الفتنة ومراعاة ما يجب عليها من الستر. اهـ.
وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 2595، 3054، 3910.
والله أعلم.