الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فجزاك الله خيراً على حرصك، ونسأل الله أن يحفظك من كيد الشيطان، ثم عليك أيتها الأخت الكريمة أن تراقبي الله تعالى في حركاتك وسكناتك، وتجتنبي كل موطن تظنين اللقاء فيه بهؤلاء الرجال، واعلمي أن هذا الإعجاب قد ينميه الشيطان فيزهدك في الحلال ويرغبك في الحرام، وجاهدي نفسك على منع التفكير في أمر هؤلاء الرجال، واشغلي نفسك بالنافع من العلم والعمل، وخدمة زوجك والتحبب إليه ورعاية أبنائك، فإن فعلت ذلك قدر جهدك وطاقتك، فإنك لا تلامين بعد ذلك على ميل القلب وخواطر النفس، وننصح بمطالعة الفتوى رقم: 5707، والفتوى رقم: 9360.
والله أعلم.