الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز لك أخذ هذا المال دون علم صديقك، لأن هذا المال ـ بعد تعديل ـ دوره، قد صار ملكا له، وكونه لا يعلم بذلك التعديل، لا يخول لك التصرف فيه دون إذنه، فقد قال صلى الله عليه وسلم: لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيبة من نفسه. رواه الدار قطني، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 1959.
والله أعلم.