الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما أنت فيه، ثم أعلم أخي أن الوسواس لا يعد عائقاً عن الزواج وليس هو من العيوب الموجبة للخيار. وعليه، فإذا كنت تتوق للزواج وتملك مستلزماته فبادر به؛ فإنه يحصن الفرج، ويغض الطرف، وسبب في الولد. ولمعرفة أسباب الوسواس وعلاجه نحيلك على الفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.