الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن اقترض مبلغاً من المال لأداء الحج أو العمرة فلا حرج عليه في ذلك إن شاء الله وحجه وعمرته صحيحتان، ويرجى أن ييسر الله له السداد، بشرط أن يكون القرض حسناً (أي بدون فوائد ربوية)، وللفائدة راجع الفتوى رقم: 7090، ولمعرفة حكم من حج وعليه دين فلتراجع الفتوى رقم: 56110.
والله أعلم.