الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن واجب كل مسلم مكلف إذا رأى منكراً أن يسعى لتغييره حسب استطاعته، لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان. رواه مسلم.
ولاشك أن ما فعله زميلك من تسجيله الحضور وهو غائب كذب وزور، وبما أنك قد اطلعت على هذا المنكر، فعليك إنكاره ولا يكون ذلك غيبة محرمة، وراجع في المسائل التي تباح أو تجب فيها الغيبة الفتوى رقم: 6710.
والله أعلم.