الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمحمد بن عمرو هو "ابن علقمة الليثي المدني" فيه ضعف يسير من قبل حفظه، قال الذهبي: شيخ مشهور حسن الحديث مكثر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، وقد أخرج له الشيخان متابعة. وقال في الكاشف: قال أبو حاتم: يكتب حديثه. وقال النسائي وغيره: ليس به بأس. اهـ. قال الألباني في الإرواء: وقال الهيثمي: المقرر فيه أنه حسن الحديث، ويحسن حديثه الحافظ ابن حجر. اهـ. وثقه النسائي وقال مرة: ليس به بأس. وقال الحافظ في التقريب: صدوق له أوهام. اهـ. قال الذهبي في الميزان: سألت يحيى بن سعيد عن محمد بن عمرو كيف هو؟ قال: تريد العفو؟ أو تريد التشدد، قال: لا؛ بل اشدد. قال: ليس هو ممن تريد.. قال: يحيى: وسألت مالكا عنه، فقال: نحو ما قلت لك.. وقال أبو حاتم: صالح الحديث يكتب حديثه وهو شيخ. اهـ. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال: وكان يخطئ. اهـ. أما سماعه من أبي سلمة فثابت بل هو مكثر عنه.
أما محمود بن غيلان: فثقة، وثقه أبو حاتم الرازي وغيره، قال الذهبي في تذكرة الحفاظ : أحد أئمة الأثر. اهـ. وقال الحافظ ابن حجر في التقريب: ثقة من العاشرة.
والله أعلم.