الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلعل تأخير الزواج خير لك، فالله سبحانه وتعالى يقدر لعباده المؤمنين ما هو خير لهم، كما قال سبحانه وتعالى: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ {البقرة: 216}. فمن يدري لعلك تنالين بعد هذا التأخير النصيب الأكبر والخير الأوفى!!
والذي ننصحك به هو تقوى الله تعالى والمحافظة على فرائضه والابتعاد عن معاصيه، وعليك بكثرة الدعاء وخاصة في أوقات الإجابة، والمداومة على الأذكار المأثورة في الصباح والمساء...
والأخذ بالأسباب المشروعة التي تؤدي إلى الزواج وأهمها التمسك بالدين والمحافظة على تقوى الله تعالى.
ولمزيد من الفائدة نرجو أن تطلعي على هاتين الفتويين: 7087، 18430.
والله أعلم.