الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالديوث هو الذي يقر الخبث في أهله أو لا يغار على محارمه إذا اختلطن بالرجال الأجانب، روى الإمام أحمد والنسائي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة حرم الله عليهم الجنة: مدمن الخمر، والعاق، والديوث الذي يقر في أهله الخبث. والذي يسمح لزوجته أو أخته بالذهاب إلى السوق لقضاء بعض الأمور المحتاجة إليها، وهي ملتزمة بالضوابط الشرعية للخروج لا يعتبر ديوثا، وأما إن كانت تذهب للالتقاء بالأجانب أو لفعل شيء من المعاصي ونحو ذلك وهو على علم من ذلك ولم يمنعها منه فإنه يعتبر ديوثا.