الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد حدد الله سبحانه وتعالى عقوبة السارق في محكم كتابه فإذا توافرت شروط العقوبة وانتفت موانعها فإن عقوبة السارق قطع يده كما قال الله تعالى: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {المائدة:38}، كما أن تعزيره يكون باجتهاد الحاكم إذا لم تتوفر شروط القطع، وذلك كله إلى ولي الأمر وليس إلى الأفراد.
وعلى ذلك فلا تجوز الزيادة منك على المسروقات وإضافة شيء لا وجود له أصلاً فهذا من الكذب والمكر والخديعة وعدم العدل، ومن المعلوم أن ذلك كله محرم شرعاً.
والله أعلم.