الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الذي يضعه شيوخ الزوايا والمسمى في بعض البلاد (العياشة) ويكون لدفع العين أو لشفاء مريض وما شابه، هو من الأمور التي كانت في الجاهلية وحرمها الإسلام، أخرج أحمد عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من علق تميمة فقد أشرك. صححه الألباني. وأخرج عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرقى والتمائم والتولة شرك. صححه الألباني.
قال الإمام النووي: التمائم خرز كانوا يعلقونها يرون أنها تدفع عنهم الآفات. ا.هـ
قال في تيسير الحميد: واعتقاد هذا جهل وضلال إذ لا مانع ولا دافع غير الله تعالى، وكان العرب يعلقونها على أولادهم يدفعون بها العين في زعمهم فأبطله الإسلام. ا.هـ
فلا يجوز تعليق هذا السلك ويجب نزعه عمن علقه، ويحذر الناس من الذهاب لشيوخ الزوايا هؤلاء.
والله أعلم.