الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكر أبو شامة في شرح الشاطبية والبيضاوي والشوكاني في تفسيرهما أن وجه الرفع في قراءة نافع : حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ {البقرة: 214} على تأويل أن الفعل بمعنى المضي، أي حتى قال الرسول. أو هي حكاية حال ما ضية، والفعل إذا كان كذلك ووقع بعد حتى رفع.