الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد نهى الله تعالى عن تزكية النفس، قال تعالى : {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} (لنجم: 32)
ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التسمية ببرة لأنها من التزكية قال: " لا تزكوا أنفسكم، الله أعلم بأهل البرمنكم، فقالوا: بم نسميها؟ قال: سموها زينب". رواه مسلم.
ولا نرى في التسمية بإسلام شيئا من التزكية، لذا فلا حرج فيها.
ونذكر السائلة أن أفضل الأسماء عبد الله وعبد الرحمن وما كان في معناهما وقد ندب الشرع الحنيف إلى تحسين الأسماء،و نهى عن الأسماء القبيحة.
روى مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أحب أسمائكم إلى الله عبد الله وعبد الرحمن. وفي سنن أبي داود: وأصدقها حارث وهمام ، وأقبحها حرب ومرة.
والله أعلم.