الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كلام الله عز وجل صفة من صفاته الذاتية والفعلية، ومنه القرآن الكريم الذي أنزل الله تعالى به الروح الأمين جبريل عليه السلام على قلب النبي الأمين محمد صلى الله عليه وسلم، ولا علاقة له بالسحاب على الإطلاق.
وقد نزل القرآن الكريم ليلة القدر جملة إلى السماء الدنيا فوضع في بيت العزة، فكان جبريل يتنزل به مفرقاً حسب الوقائع والأحداث.
فقد روى الحاكم وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: فُصل القرآن من الذكر فوضع في بيت العزة في السماء الدنيا، فجعل جبريل عليه السلام ينزله على النبي صلى الله عليه وسلم ويرتله ترتيلاً. وصححه الذهبي.
والله أعلم.