الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب مناصحة هذا السارق، والإنكار عليه إن لم تخش منه ضررًا، فإن خشيت منه ضررًا، أو أنكرت عليه ولم يكف عن السرقة؛ فينبغي إبلاغ جهة الاختصاص، أو مراسلة أصحاب الأموال المسروقة إذا كان لن يلحقك بسبب ذلك ضرر. وراجع للفائدة الفتوى: 377035.
والله أعلم.