الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فازدحام الزبائن الفعليين على الشراء من مكانٍ ما، يدلّ على جودته، أو أفضليته، ونحو ذلك، مما يجري مجرى تزكيته، وترشيحه للمعاملة؛ فلا يجوز خداع الناس، والتدليس عليهم في ذلك؛ لما فيه من الكذب، والغشّ، وقد قال صلى الله عليه وسلم: من غشنا فليس منا. وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور. رواهما مسلم.
وانظر للفائدة الفتاوى: 453718، 464128، 479002.
والله أعلم.