الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان الحال على ما ذكرت من أنك تجيب الطالبات على قدر سؤالهن، وكان الكلام معهن لمصلحة، فلا إثم عليك، ويعتبر كسبك مباحًا، فهناك ضوابط شرعية للكلام بين الرجل، وبين المرأة الأجنبية، تقدم بيانها في الفتوى: 3672.
ولا يعتبر ما تفعله من الخلوة بأجنبية. وانظر المزيد في الفتوى: 195915.
والله أعلم.