الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجب على زوجك مساعدة أخيه، ولا يلزمه طاعة أمه في ذلك؛ لما عليه في ذلك من الضرر؛ ولا يكون عاقا بترك المساعدة.
والأولى والأفضل أن يُنصح هذا الأخ بترك المنكرات التي يقع فيها، ويُؤمر بتقوى الله -تعالى- ويُحذر من عاقبة انتهاك أوامر الله.
فإن أبدى التوبة، وندم على ما كان منه؛ فالأحسن مساعدته، وإعانته على التوبة.
وأما إن كان مصرا على طريقته تلك، ولا تبدو عليه علامات التوبة، فلا تنبغي مساعدته؛ لما في ذلك من مَدٍّ له في العُدوان، وإعانة على الاستمرار في التهاون بشرع الله تعالى.
ولكن لا بد من التلطف مع الأم، والاعتذار إليها بأسلوب هين لين؛ كي تعذره في عدم مساعدته لأخيه.
والله أعلم.