الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلم أخي المسلم أن إقامة العلاقات مع النساء الأجانب ـ أي التي لا تحل لك ـ عن طريق الإنترنت وغيرها من وسائل الاتصال محرمة ولا تجوز وقد تفضي إلى كبائر الذنوب بل إن الإصرار عليها يجعلها كبيرة، عافانا الله وإياك وجميع المسلمين من ارتكاب الذنوب صغيرها وكبيرها، وراجع في هذا الفتوى رقم: 1072.
أما بالنسبة لتوبتك إذا كانت صادقة وتحققت فيها شروط التوبة من الندم على ما فعلت والإقلاع عن هذا الذنب والعزم على ألا تعود فذلك هو المطلوب منك وليس عليك شيء غيرهذا، وراجع الفتوى رقم: 48709.
والله أعلم.