الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا لم نقف على ما يفيد إثبات نسبة هذه القصة للإمام مالك، واعلم أن المعروف من منهج الإمام مالك هو البعد عن الابتداع، وقد كان ينشد في مجلسه دائماً: وخير أمور الدين ما كان سنة وشر الأمور المحدثات البدائع.
ومن منهجه سد الذرائع إلى المحرمات كما قال صاحب المراقي: سد الذرائع إلى المحرم حتم كفتحها إلى المحتم.
ويمكنك أن تسأل الإمام برفق عن مرجع القصة وترسله إلينا لننظر في صحتها، وما نظن أنها يمكن أن تقع من مثل مالك بحال من الأحوال.
والله أعلم.