الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأفضل بلا شك هو مساعدة أهل الصلاح والاستقامة.
قال النووي: يستحب أن يخص بصدقته الصلحاء وأهل الخير وأهل المروءات والحاجات، فلو تصدق على فاسق أو على كافر من يهودي أو نصراني أو مجوسي جاز، وكان فيه أجر في الجملة. انتهى.
وعليه؛ فالأولى أن تتحري بصدقتك من تزكو عليه الصدقة من الصالحين الطائعين الله تعالى المعظمين لشرعه؛ فسد خلة هؤلاء أولى من غيرهم.
وإن كان في الصدقة على تلك المرأة مصلحة من رجاء ردها للحق وتألف قلبها؛ فتصدقي عليها، وإلا فالأولى صرف الصدقة لغيرها.
والله أعلم.