الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حاجة لذكر عيوبك أمام أقارب من فيهم مثل عيوبك؛ فليس في ذلك مصلحة معتبرة، ولا فائدة مرجوة.
والصواب أن تستري على نفسك، وتجتهدي في إصلاح عيوبك بالاستعانة بالله -تعالى- ومجاهدة النفس وتعويدها على الفضائل وترك الرذائل؛ ففي شعب الإيمان عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، ومن يتحرى الخير يعطه، ومن يتوقى الشر يوقه.
والله أعلم.