الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل أن يرحم أخاك، ويغفر له.
وينبغي أن تجتهدوا في الدعاء، والاستغفار له، والصدقة عنه.
ولا ريب في أن الحكم على شخص معين بأنه شهيد، وبأنه مغفور له؛ ليس من اختصاص أحد من البشر، وإنما علمه عند الله -سبحانه- وحده.
لكن عموما: قد اختلف العلماء في المبطون ونحوه إذا كان مرضه بسبب معصية: هل يمنع عنه ذلك وصف الشهادة أم لا. والتفصيل في الفتويين: 320386034588
ومن مات من أهل الإسلام مُصِرًّا على كبيرة: فإنه تحت مشيئة الله سبحانه، إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له، كما هو معتقد أهل السنة والجماعة. وانظري البيان في الفتوى: 374260.
والله أعلم.