الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد نص أهل العلم على أن نسبة الإنسان نفسه للكفر ردة صريحة -والعياذ بالله تعالى-، حتى ولو كان ذلك على سبيل المزاح، أو الجهل بكونه ردة، ما دام قال ذلك عامدا مختارا.
ومن وقع في مثل ذلك يكفيه النطق بالشهادتين مع التوبة النصوح، الجامعة لشروط قبولها، من الندم على ما حصل، والإقلاع عنها، خوفا من الله تعالى، وتعظيما له، والعزم الصادق على عدم العودة إليها أبدا.
وراجعي في تفصيل ذلك الفتاوى: 365809، 147001، 292834، 137822.
والله أعلم.