الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فطالما أن البائع وافق في النهاية على استبدال السلعة، فلا حرج على المشتري في ذلك، ولا اعتبار لخطئه في ذكر أحد أسباب رد السلعة في بداية الأمر، وإنما المعتبر هو رضا البائع بالرد، أو الإقالة في النهاية.
وهذا مستحب في حقه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من أقال مسلما، أقاله الله عثرته. رواه أبو داود، وابن ماجه، وأحمد.
وانظري للفائدة، الفتوى: 48130.
والله أعلم.