الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن أداء الصلاة في الجماعة فيه من الفضل ما لا يخفى على أحد، بل إن بعض أهل العلم قال بوجوبه. فلا مقارنة إذا بينها وبين الصلاة في غير جماعة سواء كانت في مكان العمل، أو كانت في البيت، أو في غير ذلك. لكن من لم يجد من يصلي معه جماعة وكان طلبه للجماعة يترتب عليه ضرر عليه، أو مفسدة في عمله، فإنه يعذر في التخلف عن الجماعة والصلاة منفردا.
وراجع الفتوى: 130898. وهي بعنوان: "ترك أداء الصلاة جماعة لأجل العمل".
ومن صلى في مكان العمل بسبب العذر ولولاه لصلى في المسجد، فنرجو أن يحصل على ثواب ما كان ينوي، ومنعه منه المانع. وللفائدة تراجع الفتوى: 108032. والفتوى: 401788
والله أعلم.