الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يغفر لها، ويرحمها، ويتقبلها قبولا حسنا، ويجعل مأواها الجنة.
ومجرد كونك قد طلبت منها تصوير ثيابها، أو وافقتها على التصوير حال مسيرها من الجامعة إلى البيت، لا يجعلك سببًا في موتها، فلا تجب عليك دية، أو كفارة، ثم إنه قد لا يكون التصوير سبب موتها، والأصل براءة الذمة، فلا تشغل نفسك بالتفكير في هذا الأمر.
وإذا كنت مجرد خاطب لها، ولم يعقد لك عليها العقد الشرعي، فقد أخطأت بالتساهل في التعامل معها وهي أجنبية عنك، وتراجع لمزيد الفائدة الفتوى: 331168.
والله أعلم.