الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلزوجتك أن تنصحك بتوجيه إنفاقك إلى ما هو أفضل لك، لكن لا يحق لها أن تمنعك من الإنفاق على إخوتك، أو أقاربك، بل يحق لك التصرف في مالك كيفما تشاء بالضوابط الشرعية.
لكن صدقتك على الفقير الأشد حاجة أفضل من الصدقة على إخوتك، أو أقاربك إذا كانوا أحسن حالا من الفقير الذي تريد الصدقة عليه، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى: 177047 .
كما أن الأفضل صرف الصدقة على المحتاجين إليها من إعطائها في مصاريف العمرة لشخص معيّن. وانظر التفصيل في الفتوى: 196875 .
أما تعريف الفقير، فقد تقدم بيانه في الفتوى : 259057 .
والله أعلم.