الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فسؤالك يحتاج إلى توضيح، فإذا كانت تقصد أنك تبيع بضاعة لأجل ولم تستلم ثمنها، فإن كان من عليه الدين قادرا على الوفاء مقرا بالدين، فإنك تضيف هذا الدين إلى ما عندك من تجارة وتزكي الجميع عند حولان حول تجارتك.
وإن كان الدين على معسر ونحوه، فلا تجب عليك زكاته حتى تقبضه.
أما إن كنت تقصد كونك تطالَبُ ببعض الديون بسبب شرائك لبعض السلع، ولم تؤد ثمنها، فلك إسقاط تلك الديون من المال الذي تريد أن تزكيه، لأن هذه الديون ليست ملكا لك.
وراجع الفتوى رقم: 6336
والله أعلم.