الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالنصيحة المبذولة لك ألا تسمع لكلام هذا الشخص، بل الزم المساجد، واشهد الجماعات فيها؛ فإن في ذلك أجرًا عظيمًا.
والأصل صحّة صلاة المسلمين؛ فلست بحاجة إلى هذه المسألة أصلًا، بل احكم بصحة صلاة كل الأئمة، وصحّة الصلاة خلفهم، ما لم تتيقن يقينًا جازمًا خلاف ذلك.
والأصل أن المؤذنين يؤذّنون في الوقت، وأن العمل بأذانهم وبالتقاويم المعتبرة، جائز لا حرج فيه.
فدع عنك تلك التشكيكات التي ُتنتِج الوساوس، وتُبعِد عن الخير، ولا تُبالِ بهذه الأفكار.
ثم إن ما يلزم العامي عند الخلاف، قد بيَّناه في الفتوى: 169801.
ولا يجب اتّباع مذهب معين، وإنما تقلد من تثق به من أهل العلم.
والله أعلم.