الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فليس هذا تطاولًا على القرآن، بل يجوز لك أن تقولي هذا الكلام؛ لأنه حق في نفس الأمر، فعلم العبد قاصر، والله وحده هو الذي يعلم كل شيء.
والعبد قد يخفى عليه كثير مما في نفسه، والله تعالى يعلم ذلك كله؛ ولذا يقول المسلم في دعاء الاستخارة: إنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم.
وإذا أصابك هَمٌّ لا تدرين سببه، فعليك بالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، والاستغفار، والزمي أدعية الكرب، والتي ذكرنا بعضها في الفتوى: 16946.
والله أعلم.