الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كانت هذه السلع مباحة، فالمال المكتسب من بيعها مباح، ولكن يؤاخذ المرء على مخالفة شرط الموقع، الذي يجب الوفاء به، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: المسلمون على شروطهم. رواه البخاري تعليقا، وأبو داود والترمذي وقال: حسن صحيح. وصححه الألباني.
وقال القاسم بن محمد: ما أدركت الناس إلا وهم على شروطهم في أموالهم، وفيما أعطوا. رواه مالك في الموطأ.
وانظر للفائدة الفتوى: 378160.
والله أعلم.