الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في التسمّي بما ذكرت؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: إن أحبّ أسمائكم إلى الله عبد الله، وعبد الرحمن. كما في صحيح مسلم.
ولا فرق بين عبد المتكبّر، أو عبد الوليّ، أو عبد المتين وبين الاسمين المذكورين في الحديث، وراجع المزيد في الفتوى: 425791.
ولا ندري سبب عدم استطاعتك تسمية أبنائك بهذه الأسماء، ولعله -كما ذكرت- يرجع إلى عدم شيوع تلك الأشياء في مجتمعك مثلًا.
وعلى كل؛ فلا يجب التسمّي بها، ولا يعدّ ذلك نقصًا في العقيدة، فضلًا عن أن يكون موقِعًا في الكفر.
فاصرف عنك وساوس الشيطان، ولا تلتفت إليها.
والله أعلم.