الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالشاعر الذي تسأل عنه هو لبيد بن ربيعة.
والقصة كما وردت في كتاب "الإصابة في تمييز الصحابة" (5/675) أن عمر لما كتب إلى عامله بالكوفة سل لبيدا والأغلب ما أحدثا من الشعر في الإسلام، فقال لبيد: أبدلني الله بالشعر سورة البقرة وآل عمران، فزاد عمر في عطائه، قال: ويقال إنه ما قال في الإسلام إلا بيتا واحدا:
ما عاتب المرء اللبيب كنفسه والمرء يصلحه الجليس الصالح
والله أعلم.