الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما العذار فإنه من الوجه، كما بيناه في الفتوى: 222343، ويكون غسله بصب الماء عليه حتى ينفذ إلى ما تحته من الجلد إن كان خفيفا ترى منه البشرة.
وسواء غسل مستقلا، أو غسل مع الوجه، فالمهم أن يقع الغسل الواجب لهذا الموضع.
وليس صب الماء على هذا الموضع مع غسل الوجه متعذرا، بل هو يسير على من جانب الوساوس وأعرض عنها.
والله أعلم.