الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز الحلف بحياة أحد من الناس، كما سبق بيانه في الفتوى: 210145.
ومتى وجب النهي عن المنكر على شخص بعينه، فتَرَكَه من غير عذر، فإنه يأثم بذلك، وهذا الإثم شأنه شأن بقية الذنوب، وعلاجه يكون بالتوبة والاستغفار، فمن تاب، تاب الله عليه. ولا يبقى بعد ذلك معنى لجعل هذا الإثم ملازما لصاحبه طوال حياته! وراجعي في ذلك الفتاوى: 104903، 271273، 112141.
ومجرد الخجل والشعور بالحرج؛ ليس عذرا في الترك، وراجعي في ذلك الفتويين: 235381، 418471.
وقد سبقت لنا نصيحة لمن يخجل من الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر. وذلك في الفتوى: 248848.
والله أعلم.