الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا نرى ذلك بخلًا، ولا مذمومًا؛ طالما أنه لا يضيّق على نفسه بحيث يتأذّى -كما ذكر السائل-، بل إن ذلك يُحمَد لصاحبه، ويؤجر عليه، إذا وقع منه ذلك على سبيل التواضع، والزهد في الدنيا، والتقلّل منها، والبعد عن الترف والتنعم.
وراجع في ذلك الفتوى: 118341، وراجع في بيان معنى البخل الفتوى: 35141.
والله أعلم.