الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالنظر إلى عورة الأم لا يجوز في غير ضرورة، وكونها تحتاج إلى رعاية، هذا لا يبيح النظر إلى عورتها إذا أمكن تنظيفها بمس العورة من وراء حائل، فالضرورة تقدر بقدرها، ولا يتوسع فيها.
وقد بينا في فتاوى سابقة أحكام خدمة المريض العاجز، وما يباح وما لا يباح من النظر إلى عورته ومسها، فنحيل الأخت السائلة إلى تلك الفتاوى؛ ففيها ما يغني عن الإعادة هنا.
فانظري الفتوى: 387682، والفتوى: 22342، والفتوى: 444313، والفتوى: 188201.
والله أعلم.