الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلم أن المشروع في الحج هو رمي الجمار اقتداء بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا لمكان الذي يرمي وإن ذكرنا بحال خليل الله إبراهيم عليه السلام وهو يرجم الشيطان إلا أنه الآن ليس شيطاناً، ولم يرد في الكتاب والسنة ما يفيد إطلاق هذا التعبير: "رجم الشيطان أو إبليس"، وإنما الوارد رمي جمرة العقبة والصغرى والوسطى، وأما بخصوص زيادة حجم هذا الشاخص أو تعديله فتراجع فيه الجهة المسؤولة عن الحج ومشاعره في المملكة.
والله أعلم.