الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن من أسماء الله تعالى "الكبير"، قال تعالى: عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ {الرعد:9}، وقد بينا معناه في الفتوى: 135219.
ومن أسمائه عز وجل: "المتكبر"، قال تعالى: هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ {الحشر:23}، وقد بينا معناه في الفتوى: 43955.
أما "الأكبر" فلم يرد في أسماء الله الحسنى في الكتاب، ولم يرد أيضًا في السنة ـ حسب علمناـ تسمية الله تعالى بذلك، وأسماء الله تعالى توقيفية. وراجعي المزيد في الفتوى: 128900.
والله أعلم.