الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن بينا ما ينبغي فعله من الولد للوالد بعد وفاته، وذلك في الفتوى رقم: 10602.
وعلى وجه العموم فإن كل عمل صالح تفعله بنية التقرب إلى الله تعالى وتنوي ثوابه لوالدك فإنه يصل إليه بإذن الله تعالى، ولعل من أهم ما ينفعه صلاحك في نفسك وطاعتك لربك، وأما البدع التي تفعل في المآتم -وما أكثرها- فلا شك أن الواجب الحذر منها، ومن ذلك ما ذكرت في سؤالك من الأربعينية وغيرها، ويوجد في السنة ما يغني عن ذلك كله، وراجع الفتوى رقم: 31916 نسأل الله تعالى أن يزيدك حرصاً على الخير وأن يحسن عزاءك في والدك، وأن يغفر لوالدك ويرحمه.
والله أعلم.