الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت تلفظت بالطلاق أثناء استغراقك في التخيل، وقصدت بهذا اللفظ أنّ زوجتك لو قالت لك كذا، أو فعلت كذا، فستقول لها أنت طالق؛ فلا يقع طلاقك في هذه الحال، لكن عليك الحذر من الاسترسال مع هذه الخيالات، والتلفظ بألفاظ الطلاق، وراجع الفتوى: 383488.
والله أعلم.