الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا تعارض بين هذين الحديثين والحمد لله، وذلك أن من وقع في قلبه حب امرأة لا ينبغي له أن يقدم على الزواج منها إلا إذا كانت على دين وخلق، ومن وقع في قلبها حب رجل فلا ترض به زوجاً إلا إذا كان على دين وخلق، فعلى هذا يكون الحديث الأول مقيداً بالحديث الثاني، فليس مجرد حب بعضهما بعضاً مسوغاً لزواج أحدهما من الآخر، وراجع لمزيد من الفائدة الفتاوى التالية:
11045/
9360/
30693
والله أعلم.